حماية حقوق الإنسان في الظروف الإستثنائية

Abstract

تعتبر حقوق الإنسان حجر الأساس لإقامة المجتمع المتحضر ولكن المجتمع الدولي يمر بأزمات وظروف استثنائية تخرج عن سيطرة الدول لها كالحروب أو الحصار أو ازمة صحية تمس المجتمع الإنساني أجمع، فهذه الظروف الاستثنائية كانت محل دراسة لرجال القانون الدولي. إذا عملت على البحث عن الحيات تعمل على ضمان حقوق الإنسان في الظروف الاستثنائية التي تمر بها الدول، إذا تعتبر هذه الظروف الاستثنائية فهذه الظروف تمنح للدول والأنظمة رخصة للتقيد من حقوق الإنسان بهدف تحقيق الصالح العام وتوفير الأمن والاستقرار. في هذه الظروف لابد على هذه الدول البحث عن ضمانات للحفاظ على حقوق الإنسان المضمونة بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سواء على المستوى الدولي كمنظمة الأمم المتحدة أو على المستوى الإقليمي فهناك تكتلات إقليمية منها الأمريكية والأوروبية وكذا على المستوى العربي،حيث اجتمعت الدول العربية أين صادقت على الميثاق العربي الذي يضمن حقوق المواطن العربي في الظروف الاستثنائية أما عن الشأن الأفريقي، فقد اجتمعت منظمة الوحدة الأفريقية من أجل إنشاء الميثاق الأفريقي إلّا أّنها لم تبذل العناية الأزمة والجهود الكافية لحماية حقوق الإنسان الإفريقي على النحو المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في علاقاتها الدولية وهنا يتبين أن هذه الآليات لضمان حقوق الإنسان التي تعد بمثابة النظام القانوني الذي يحكم هذه الظروف الاستثنائية التي تواجه دول العالم.