Abstract:
يعد التصحر في الجزائر مسألة من المسائل الباعثة على الانشغال، كما أنه يمس مناطق عديدة، السهبية منها على وجه الخصوص والتي تعاني من تدهور مستمر، تحت تأثير العوامل البشرية و الطبيعية معا يتخلص النشاط البشري في الاستغلال المكثف للأراضي الزراعية، الحرث العشوائي الذي يطال المراعي، المكننة غير العقلانية، الرعي المفرط الذي فاق قدرة الأراضي الرعوية. أما العوامل الطبيعية فتتمثل في تأثيرات مناخية تضافرت مع أنشطة بشرية، وقلة التساقط وشدة الرياح والحرارة المرتفعة التي أدت مجتمعة إلى تدهور أراضي و تصحر أخرى.
على الرغم من اتخاذ عدة إجراءات للحد من هذه الظاهرة، إلا أنه لم يعالج الإشكال من جذوره، لذا لا يزال الوسط يعاني من التدهور المستمر مما أدى إلى نتائج سلبية تعود على الاقتصاد بالخسائر، وبالتالي وجب تضافر الجهود من جميع القطاعات للحد من هذه الظاهرة.
