Please use this identifier to cite or link to this item: http://univ-bejaia.dz/dspace/123456789/1563
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorزناتي, نبيلة-
dc.contributor.authorطراريست, حورية-
dc.contributor.authorسلماني, الفوضيل. مشرفا-
dc.date.accessioned2017-06-08T07:45:38Z-
dc.date.available2017-06-08T07:45:38Z-
dc.date.issued2015-
dc.identifier.urihttp://hdl.handle.net/123456789/1563-
dc.descriptionتخصص : القانون الخاص الشاملen_US
dc.description.abstractإن الإفلاس والإعسار يعتبران من الوسائل المشروعة للتنفيذ على أموال المدين وجبره على سداد ديونه،وتصفية أمواله لتوزيعها على الدائنين توزيعا عادلا،ورغم هذا الاتفاق إلا أنهما يختلفان عن بعضهما،حيث يعتبر نظام الإفلاس نظام لا يطبق إلا على فئة خاصة من الناس وهي فئة التجار وعلى نوع معين من الديون وهي الديون التجارية،فعند ثبوت توقف المدين عن دفع ديونه التجارية يحق لدائنيه اللجوء إلى التنفيذ على أمواله بطلب شهر الإفلاس،وتغل يد المدين عن إدارة أمواله بصدور حكم شهر الإفلاس وتصفى أمواله تصفية جماعية تحت إشراف السلطة القضائية،أما نظام الإعسار فهو نظام لا يطبق إلا على غير التجار،و يعد المدين في حالة إعسار إذا زادت ديونه المستحقة على أمواله،فمتى ثبت ذلك للدائنين جازلهم طلب شهر الإعسار بهدف حماية حقوقهم من تصرفات مدينهم الضارة ،فبصدور حكم شهر الإعسار لا تغل يد المدين عن إدارة أمواله،بل له أن يتصرف فيها ولو بغير رضا الدائنين،كما يجوز لكل دائن أن يحتفظ بحقه في اتخاذ الإجراءات الفردية ضد المدين المعسر،بالإضافة إلى ذلك فلكل النظامين طرق انتهاء مختلفة،حيث ينتهي الإفلاس بالصلح القضائي إذا تم وفق شروطه أو باتحاد الدائنين وذلك عند فشل الصلح، ونفس الأمر للإعسار الذي ينتهي إما بحكم قضائي أو بقوة القانونen_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة عبد الرحمان ميرة بجاية - أبوداوen_US
dc.subjectالإعسار : الإفلاسen_US
dc.titleتمييز الإفلاس عن الإعسارen_US
dc.title.alternativeدراسة مقارنةen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Mémoires de Master

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
تمييز الإفلاس عن الإعسار.pdf1.75 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.