Abstract:
ترجع جذور المعارضة إلى عهد الاستعمار الفرنسي التي ظهرت على شكل معارضة خارجية وداخلية لدى الوجود الاستعماري، لقد مرت المعارضة من مرحلة الإنكار في ظل النظام الأحادي نظرا للأوضاع السياسية التي مست دستورية مؤسسات الدولة، إلى مرحلة الاعتراف الضمني في مرحلة تحول الجزائر من النظام الأحادي إلى نظام التعددية، الذي فتح المجال لتكوين أحزاب سياسية متنوعة.
إذن لقد مر وضع المعارضة البرلمانية في الجزائر من اللاوجود إلى الوجود المحتشم، ثم إلى الاعتراف الدستوري الصريح بها في ظل التعديل الدستوري لسنة 2016 وكذا منحا المؤسس الدستوري مجموعة من الحقوق الخاصة، التي سوف تساهم في حسن تسير الديمقراطية.