Abstract:
يعتبر إصلاح الأضرار البيئية الأكثر تكيفا مع مقتضيات حماية البيئة، ولتطبيقه تم وضع جملة من الآليات، تكمن الطائفة الأولى في الآليات الإجرائية، و ذلك من خلال دراسة خصائص الضرر البيئي و المسؤولية المدنية و كذا مشاركة المجتمع المدني.أما الطائفة الثانية فتكمن في دراسة نظام التعويض العيني و نظام تأمين المسؤولية المدنية عن الأضرار البيئية .
غير أن هذه الآليات تعتريها مجموعة من الحدود المتمثلة في صعوبة اتخاذ تدابير الإصلاح و الذي يندرج ضمنها صعوبة الكشف عن الضرر البيئي و كذا صعوبة الكشف عن المتسبب فيه، إضافة لصعوبات أخرى متعلقة بالتغطية الكاملة للضرر البيئي، المتمثلة في صعوبات متعلقة بالإصلاح العيني و كذا صعوبات متعلقة بالتغطية عن الأضرار المالية