Abstract:
لقد تطورت المؤسسات العقابية فأصبحت مسؤولة تجاه المحبوسين فهي تساهم على إعادة نشأتهم وإكسابهم من جديد وفق القيم والأخلاق السوية ، لذلك تبذل جهود كبيرة لتعليمهم وإكسابهم حرفا ومهن مفيدة ينعكس إيجابا على حياتهم الخاصة وحياة المجتمع الذي ينتمون إليه من جهة أخرى ، كون التعليم والتكوين المهني من الآليات التي استحدثتها التشريعات من بينها التشريع الجزائري ،باعتبارها من بين الطرق التي تعمل على تأهيل وإصلاح المحبوسين ، وتمارس على هذا الأساس المؤسسات العقابية نشاطات متعددة في هذا المجال داعمة في ذلك فكرة الإصلاح داخل السجون ، بدلا من فكرة الانتقام السائدة في السجون القديمة