Abstract:
شهدت فترة التسعينات ميلاد المجتمع المدني بصورته الحديثة كفاعل أساسية في جميع المجتمعات، ويلعب دورا في جميع المجالات ويعتبر حقوق الإنسان حقلا مهما لدي هذا الأخير إلي درجة التأثير على المجتمع الدولي وذلك من خلال حمل الدول على تبني نصوص اتفاقية، ووضع تقارير وحتى التأسيس كطرف مدني للدفاع عن حقوق ضحايا ا انتهاكات حقوق الإنسان.
لم تخرج الجزائر من القاعدة فقد خصصت العديد من النصوص للمجتمع المدني، بما في ذلك الاعتراف بالجمعيات والأحزاب السياسية والنقابات...الخ، وغيرها من مكونات المجتمع المدني.ومع ذلك هناك عدة عقبات تمنع ظهور مجتمع مدني مؤثرا إلى حدود القانون سواء لإنشاء أو السماح له بتحقيق أهدافه وحرية التجمع والتظاهر توضح ذلك