Abstract:
تعد مسؤولية الحماية نهجا جديدا لحماية المدنيين من الانتهاكات والفظائع الجماعية، ومن ويلات الحروب، ووضع حد للأعمال الوحشية في حق الشعوب، وذلك بالوسائل الضرورية والمناسبة، ولتنفيذ هذا المبدأ فإن مجلس الأمن الدولي هو الجهاز الأنسب للتعامل مع قضايا التدخل العسكري باعتباره المسئول عن حفظ الأمن والسلم الدوليين، حيث سارع في تنفيذ المبدأ في الحالة الليبية في سنة 2011، وقد فشل وشل بسبب الفيتو في التحرك والتدخل في سوريا، رغم وجود انتهاكات جسيمة وخطيرة في حق الشعب السوري، حيث يستلزم تحقيق هذه المسؤولية إعادة التوافق في مجلس الأمن للتعامل مع الأزمات الدولية