Abstract:
تعد الهجرة غير النظامية للأطفال ظاهرة عالمية، تنتجها الدول الأكثر فقرا (الدول المصدرة) وتتلقاها الدول أكثر غنا (الدول المستقبلة) حيث عرفت في الآونة الأخيرة تزايدا كبيرا في معدلات هجرة الأطفال بلغت مستويات خطيرة،جاءت وليدة لمجموعة من الأسباب الدافعة لها، كما نتج عنها مجموعة من النتائج انعكست سلبا على الأطفال المهاجرين مما أثار انتباه الرأي العام.
جاءت الجهود الدولية لحماية القاصر المهاجر، أثمرت بإبرام اتفاقية حقوق الطفل 1989 كأول مبادرة دولية، تلاها صدور مختلف الاتفاقيات الدولية منها المتعددة الأطراف والثنائية كما حاولت الدول حماية الطفل من خلال تشريعاتها الوطنية.
تلعب الهيئات الدولية واللجان المختصة الناشطة في مجال حقوق الطفل دورا هاما في حماية القاصر المهاجر من خلال تقديم مختلف الإعانات لهذه الفئة وكشف الانتهاكات التي تتعرض لها من خلال التقارير التي تعدها إلى جانب المؤسسات الوطنية بمختلف أجهزتها التي تسعى جاهدة في رعاية وحماية الطفولة وتحافظ عليها