Abstract:
سمح التقدم العلمي الذي بلغه الإنسان في المجالين الطبي والتكنولوجي من الوصول إلى أعلى مستويات الرقي في مجال العلاج في مختلف الأمراض التي كانت إلى وقت قريب مستعصية، فنقل الأعضاء البشرية وزراعتها، والتلقيح الاصطناعي وأطفال الأنابيب وغيرها من الوسائل التي أصبحت متاحة قد يسرت كثيرا سبل العيش للإنسان.
ونظرا لحداثة هذه الوسائل كان من الطبيعي أن تتبعها نصوص قانونية مستقاة في غالبها من الشريعة، تهدف من الدرجة الأولى إلى إيضاح معالم هذه العمليات، وكذلك مطامع بعض الانتهازيين والمجرمين الذين يريدون الاستثمار فيها لتحقيق الربح، وذلك بإقرار المسؤولية المدنية والجنائية على من يخالف الأحكام التي تنظم التصرف في جسم الإنسان