Abstract:
تعتبر الجرائم المرتكبة بين الأقارب ظاهرة سلبية انتشرت في كل المجتمعات بمختلف ثقافاتها و دياناتها، إذ أصبحت تهدد كل أفراد الأسرة وحتى المجتمع، و ذلك نتيجة غياب النضج العقلي و الأسلوب الواعي في المعاملة و حل المشكلات التي تقع بين الأزواج و بين الآباء و الأبناء، إذ غالبا ما يعتمدون على العنف و الأذى و باقي أفعال التعدي الأخرى، و أثارها شكلت انطلاقة البحث الحالي ضمن هدف رئيسي وهو بيان تأثر المشرع الجزائري بالقرابة في تسليط العقاب ووصفه للقيود الواردة على إجراءات المتابعة للجرائم الواقعة بين الأقارب حتى الدرجة الرابعة