Abstract:
العلاقة بين الطبيب والمريض مبنية على أساس الثقة وليس هناك من وسيلة أفضل لترسيخ هذه الثقة إلا توخي الشفافية قبل الإجراءات العلاجية وخلالها، وعليه فإن توسيع مجال إعلام المريض بطبيعة التدخل الطبي ونتائجه المتوقعة والغير المتوقعة أو أي نقص في ذلك أو في نصح المريض وإرشاده أمر أوقع على عاتق الطبيب التزاما بأن يكون متتبعا لمستجدات وتطورات علم الطب حتى يستطيع أن يوفي بالتزامه بإعلام المريض على أكمل وجه وبصفة واضحة وملائمة، الأمر الذي يساهم في تقدم الخدمات العلاجية وفي تحسين الوضعية الصحية للمريض. وبهذا نطمح إلى تعزيز هذه العلاقة المتمثلة في الثقة بين الطبيب والمريض كي تكون مستمرة ومتبادلة بينهما