Abstract:
يعد الإستثمار الأجنبي احد اهم السبل المساهمة في تحريك عجلة التنمية الإقتصادية ،لهدا تتنافس الدول فيما بينها لخلق مناخ إستثماري مستقطب للمستثمرين الاجانب من خلال تكريس مجموعة من المزايا والتسهيلات التي من شانها جدب المستثمرين الاجانب و الجزائر على غرار باقي الدول باتت تدرك أهمية الراس المال الاجنبي ،لاسيما بعد الازمة الاقتصادية التي عصفت بها ، وعموما يمكن القول أن المناخ الاستثماري بالجزائر كان يتميز بالتدبدب بين سعي الدول لتحريره من جهة من خلال المزايا والضمانات الممنوحة للمستثمر الاجنبي خصوصا مع التعديلات الاخيرة بداية من قانون رقم 16-09 وقوانين المالية لسنة 2020 كالغاء حق الشفعة وقاعدة الشراكة الدنيا