تَحَوُّلَاتُ السِيَّادَةِ الدَّوْلِيَّةِ فِي ضَوْءِ النِّظَامِ الدَّوْلِيِّ الجَدِيدِ

Abstract

عالجت هذه المذكرة من خلال المقاربة القانونية التي اعتمدها إشكالاتتحولات الطبيعة القانونية لمبدأ السيادة، في ضوء شواهد المجابهة الضمنية والصريحة لإكراهات النظام الدولي الجديد. ومنه، فقد بحثنا أهم معالم التحول في فترة الثنائية القطبية، ثم بعدها في فترة الأحادية القطبية، وذلك من خلال الوسائل القانونية والعملية المتدخلة فيكل فترة زمنية بعينها. أثّرت بنية القانون الدولي نفسها على تحولات مبدأ السيادة، كما أثّرت فيها كذلك العولمة بأبعادها الاقتصادية، العسكرية، الثقافية السياسية (...) فضلًا عن الممارسة الدولية التيکشفت هي الأخرى عن تأثير في سيادة دول على حساب دول أخرى بفعل ازدواجية المعايير وعدم حيادية المؤسسات الدولية التي أصبحت تشكل خطرًا -ليس فقط- على منظومة السلم والأمن الدوليين، بل وعلى هوية الشعوب، لذا وجب التّفكير في بدائل مختلفة لمواجهة هذا الوضع