Abstract:
أحل الله عز وجل العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة وجعل بينهما مودة ورحمة، واعتبرها أساس بناء المجتمعات التي تتماشى مع احترام مبدأ النظام العام والآداب العامة، إلا أن هذه العلاقة قد تتصادف مع وجود عيوب جسدية أو معنوية في أحد أطرافها أو في كليهما، سواءً قبل العقد أو بعد إبرام عقد الزواج، وهذا ما قد يحول دون استقرار العلاقة الزوجية، غير أن المشرع الجزائري اقتداء بالشريعة الإسلامية اعتبر تعدد الزوجات والصلح وغيرها من أهم وأوثق الحلول الشرعية التي تساهم في استقرار العلاقة الزوجية في مثل هذه الحالات الاستثنائية التي تخللها بعض العيوب المعنوية والجسدية، التي هي محل دراستنا في هذه المذكرة