Abstract:
إن ظاهرة التهجير القسري من بين الجرائم التي ارتكبت ولازالت ترتكب الى يومنا هذا لأسباب ودواعي قد تكون توسعية أو بسبب الصراعات والحروب التي تؤدي الى تهجير السكان قسرا نتيجة العنف والمخاطر الأمنية أو بسبب الاضطهاد السياسيمما يضطر السكان للفرار طلبا للأمان، ولكن ما يثير الاستغراب هو وجود هذه الجرائم ونحن في القرن الواحد والعشرون وبعد كل تلك القوانين والمواثيق الدولية التي تم سنها للحد من هذه الظاهرة الى أنها مازالت تحدث وتتصاعد أعمال العنف والاضطهاد يوميا ففي فلسطين الى يومنا هذا مازالوا يعيشون تحت القصف والتعذيب والتهجير القسري الذي تمحور في عدة أشكال ومراحل وكانت آخرها في الحرب الأخيرة في 2023التي عرفت تصاعد كبير في عمليات التهجير القسري خاصة في قطاع غزة فقد قامت القوات الإسرائيلية بإصدار قرارات بإخلاء كل سكان شمال غزة ونقلهم الى الجنوب إضافة الى السياسة الإسرائيلية المعتمدة على مصادرة الأراضي والاستيطان