Abstract:
مدارس ومعاهد أو التعليم العالي من خلال قصف الجامعات ، في خرق واضح لمختلف المواثيق العهود الدولية، وهو ما يؤكد عدم قدرة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية على توفير الحماية للنازح الفلسطيني وتجنيبها الاضرار الناتجة عن النزاعات المسلحة التي حولت هذا النازح في بعض الدوائر والأنظمة الى موضوع دعاية لخدمة مصالحها الداخلية والإقليمية على غرار ما ذهبت اليه الولايات المتحدة الامريكية أو حولته الى فريسة للجوع والامراض التي انتشرت في قطاع غزة اثر اجتاحه من القوات العسكرية للسلطة القائمة بالاحتلال.
عموما لا يمكن الحديث عن حماية للنازح الفلسطيني في ظل منظومة قانونية دولية تقوم على ازدواجية المعايير ولا تقوم على مبدأ المساواة والمعاملة بالمثل، وخاصة في ظل هيمنة الدول العظمى وتعطيل القرارات الدولية التي لا تخدم مصالحها ولا مصالح حلفائها، ليكون بذلك القانون الدولي وآلياته مجرد إطار لهيمنة القوى العظمى على المجتمعات الأقل تنمية، بل يمكن القول تحّول القانون الدولي الى إطار لسلب حق الشعوب في تقرير مصيرها