Abstract:
تَنَاوَلَ هَذَا اَلْبَحْثُ مَسْأَلَةً بَالِغَة اَأَِلهَمِيَّةِ مِنْ حَيْثُ اَلْجُرْأَةِ وَاَلْعُمْقِ؛ كَيْفَ لَا؟ وَهِيَ تَتَعَلَّقُ بِمَحَاذِيرِ ذَلِكَ التَّوَجُّهِ المُلاَحَظِ وَاَلْحَثِيثِ نَحْوَ تَعْمِيمِ أُنْمُوذَج حُكْمٍ عَالَمِيٍّ، وَالمُتَمَثِّلُ فِيِ اَلْدِّيمُقْرَاطِيَّةِ بِمَنْظُورِهَا الغَرْبِيِّ!.
تَمَكَّنَ هَذَا اَلْبَحْثُ مِنْ مُقَارَبَةِ كَيْفِيَّةِ قِيَامِ هَذَا النِّظَامِ المَطْرُوحِ -وَلَا نَقُولُ (''اَلْآلِيَّةُ'')- وَالمُتَمَثِّلُ فِيِ اَلْدِّيمُقْرَاطِيَّةِ فِيِ مَفْهُومِهَا اَلْغَرْبِيِّ- بِنِسْبَةِ اَلْسِّيَادَةِ لِلْشَّعْبِ وَ/ أَوْ لِلْأُمَّةِ -حَسْبَ اَلْحَالَةِ- وِفْقَ طَابِعٍ وَضْعِيٍّ وَمُطْلَقٍ؟!.
تَوَصَّلَ اَلْبَحْثُ إِلَى خُطُورَةِ تَعْمِيمِ أُنْمُوذَجَ اَلْحُكْمِ اَلْعَالَمِيِّ هَذَا، فِيِ ضَوْءِ مَفْهُومِ اَلْدِّيمُقْرَاطِيِّةِ اَلْغَرْبِيَّةِ عَلَى بِنَاءِ اَلْدَّوْلَةِ وِفْقَ اَلْمَقَاصِدِ اَلْمَرْجُوَّةِ مِنْهَا وَاَلْضَّوَابِطِ اَلْمَرْعِيَّةِ بِشَأْنِهَا فِيِ اَلْفِقْهِ اَإِمَسْلَامِيِّ، وَتَنْظِيمِ اَلْسُّلْطَةِ وَكَيْفِيَاتِ مُمَارَسَةِ اَلْسِّيَادَةِ، وَعَلَى خُصُوصِيَّتِهَا (اَلْسِّيَادَة)، وَعَلَى آَلْيَتَيْ؛ "اَلْبَيَعَة" وَ"الشُّورَى"، لَاسِيَّمَا فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِوَظِيفَةِ اَلْدَّوْلَةِ فِيِ اَلْفِقْهِ اَإِ سْلَامِيِّ، اَلّْتِي تَسْتَهْدِفُ إِقَامَةَ اَلْعَدْلِ -وَمَا تَفَرَّعَ عَنْهُ وَاِرْتَبَطَ بِهِ مِنْ وَظاَئِفَ مَشْرُوعَةٍ تَقْلِيدِيًّةٍ وَحَدِيثَةٍ فِيِ إِطَارِ تَحَوُّلَاتِ اَلْدَّوْلَةِ- وتَعْمِيِمِ اَلْخَيْرِيَّةِ لِلْإِنْسَانِيَّةِ جَمْعَاء عَنْ طَرِيقِ سِيَادَةِ وَعَالَمِيَّةِ اَلْتَّشْرِيعِ اَإِِيسْلَامِيِّ (إِعْلَاءُ شَرْعِ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى)-فِيِ ضَوْءِ مَقَاصِدِهِ اَلْسَّامِيَةِ- فِيِ مَنْظُومَتِهَا اَلْتَّشْرِيِعِيَّةِ سَوَاءً دَاخِلِيًّا أَوْ خَارِجِيًّا (خَاصِيَّةُ اَلْعَالَمِيَّةِ) فِيِ عَلَاقَتِهَا مَعَ اَلْمَجْمُوعَةِ اَلْدَّوْلِيَّةِ (وَظِيفَةُ اَلْتَّعَاوُنِ اَلْدَّوْلِيِّ).