Abstract:
توصلنا في الأخير إلى أن موضوع النظام الأوروبي المكلف بحماية حقوق الإنسان، يمثل مدى
فعالية ونجاح الرقابة على حقوق الإنسان، فالأنظمة الأوروبية السائدة والإرادة لدى الدول الأطراف
الأساسية في الاتفاقية الأوروبية عملت على ضمان كل من الحقوق المدنية والسياسية للأفراد، حيث
جاءت صياغة نصوص الاتفاقية الأوروبية بصيغة واضحة لا يشوبها الغموض ودقيقة ومفهومة، وذلك
لتسهيل تطبيقها
ومن جهة أخرى نجد منظمة الأمن والتعاون وكذا الإتحاد الأوروبي التي لهما دور في توحيد
دول أوروبا اقتصاديا وإقامة إتحاد وطيد بين شعوب القارة الأوروبية عن طريق تشجيع التقدم الاقتصادي
والاجتماعي بحماية الحقوق والحريات الأساسية وذلك لضمان حقوق الإنسان، لأن إنشاء الإتحاد
الأوروبي يعتبر الحدث الأكبر في تاريخ التنظيم القاري لأنه عمل على إنشاء مجموعة أوروبية سياسيا،
اقتصاديا، ونقديا