Abstract:
إذا كانت المسؤولية الجزائية للإنسان الحي المدرك عن الجرائم التي يرتكبها لا يثار بشأنها أي جدال فقهي أو قضائي.فإن الشخص المعنوي أضحى اليوم ذا أهمية كبرا نظرا لما ينهض به من أعباء جسيمة يعجز غيره من الأشخاص الطبيعية القيام بها و يمكن أن يكون مصدرا للجريمة أو الانحراف.لذا تتضح أهمية اختيارنا لموضوع المسؤولية الجزائية للشخص المعنوي من الناحية النظرية و العملية . فكيف يتحدد مجال قيام المسؤولية الجزائية اتجاه الشخص المعنوي؟و ما هو النظام العقابي لتجسيد هذه المسؤولية ؟