Abstract:
تبقى الشهادة من وسائل الإثبات المهمة والمعمول بها في كل زمان ومكان، حتى بعد تضاءل قيمتها بعد ظهور الكتابة كوسيلة للإثبات حتى وإن كانت الكتابة تحتل المركز الأول في الإثبات نتيجة التقدم العلمي، إذ تبقى السلطة التقديرية للقاضي في الأخذ بإحدى هذه الوسائل من عدمه على سبيل الاستدلال أو الاستئناس حسب طبيعة المعاملة والنزاع المطروح أمامه، وسلطته في تقدير شهادة الشهود تفوق كثيرا سلطته في تقدير قيمة الكتابة ذلك أن هذه الأخيرة تستمد حجيتها من ذاتها ما لم يطعن بها بالتزوير