Abstract:
صاحب الاهتمام المتزايد بحقوق الإنسان-بسبب عولمتها وتأثرها بالنظام العالمي الجديد-، بروز التدخل الإنساني الذي طرح بقوة في مواجهة مبدأ عدم التدخل بغرض وضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من جرّاء النزاعات لا سيما منها ذات طابع غير دولي، والانحرافات العملية لبعض أنظمة الحكم الاستبدادية ما تزال ترتكز على مبدأ السيادة بشكله التقليدي. إلا أن الإشكال المطروح هو في الأهداف السياسية التي كثيرا ما يكشف عنهالاحقا في مسائل تطبيق الحماية الدولية لحقوق الإنسان، حيث نجد بعض التدخلات في الشؤون الداخلية للدول تتعارض مع اختصاصات الدول الداخلية. ويبدو هذا واضحا في الحالة الراهنة لبعض الدول العربية والإفريقية، خصوصا في الفترة الممتدة زمنيا بين سنوات 2009-2015