Abstract:
عرفت دول العالم موجات من اللجوء، بسبب النزاعات المسلحة الداخلية والدولية، أو الكوارث الطبيعية، أو بسبب تعرض الأشخاص لمختلف صور الاضطهاد، والانتهاكات الخطيرة على حقوقهم الأساسية، ونتيجة لعدم توفر الاستقرار في بلدانهم وما يتعرضون له يوميا من اضطهاد، فيضطر معظمهم إلى الهروب والفرار، حرصا على حياتهم ومستقبلهم، واللجوء إلى دول أخرى ينشدون فيها الأمن والسلام.
عرف موضوع التعامل مع اللاجئين في الآونة الأخيرة تحولات خطيرة ومتسارعة على الصعيدين الدولي والوطني، جعلتها تحتل الصدارة ضمن النقاشات والاجتماعات الدولية والإقليمية والوطنية، التي لها دورا مهما في معالجة أوضاع اللاجئين.
ولتحقيق حماية فعالة للحقوق الأساسية اللاجئين، لازال المجتمع الدولي يحرص على تكريس آليات قانونية تضمن الحماية اللازمة للاجئين في الدول المستضيفة