Abstract:
يرتبط مفهوم الديمقراطية اليوم بمشاركة المرأة في المجالس المنتخبة إلى جانب الرجل، لذلك من الضروري إعطاء الجميع فرصة المشاركة السياسية دون تمييز أو تمييز بين الجنسين. وقد سعت المنظمات والجمعيات إلى وضع عدد من المبادئ والأهداف في إطار الاتفاقية الخاصة لحقوق المرأة من أجل التعجيل بتحقيق المساواة الفعلية وتمكينها من إعمال حقوقها. وتتسارع الجهود الرامية إلى اتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير الإيجابية، بما في ذلك نظام الحصص.
ومع ذلك، فإن رغم الآليات القانونية التي تكرس حق المرأة في الترشح للمجالس المنتخبة والتي تسعى إلى تعزيز مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة وأيضا من خلال الجهود الدولية للقضاء على عدم المساواة بين الجنسين التي اعتمدتها الجزائر تظهر أن مشاركتها لا تزال ضعيفة وغير فعالة حقا