Abstract:
اهتم المجتمع الدولي بحماية التراث الثقافي أثناء النزاعات المسلحة من خلال تبني مجموعة من الاتفاقيات الدولية التي تسعى إلى إقرار الحماية وتفعيل الآليات المختلفة اللازمة من أجل الحد من الانتهاكات الصارخة المرتكبة في حق التراث الثقافي بداية من اتفاقية لاهاي 1954 إلى غاية اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي لسنة 2005.
بالرغم من كل هذه الجهود إلا أن الانتهاكات الدولية في حق التراث الثقافي لاتزال مستمرة إلى يومنا هذا بسبب تنصل الدول من المسؤولية الدولية والانتقائية في توقيع الجزاء الدولي على الانتهاكات المرتكبة أثناء النزاعات المسلحة على التراث الثقافي، وما التدمير الذي تعرضت إليه الحضارة العرقية والممتلكات الثقافية الفلسطينية لا دليل قاطع على ذلك