Abstract:
يعتري تطبيق القانون الدولي الإنساني عدة إشكالات خاصة في ظل التطورات الدولية لاسيما تلك المرتبطة بضعف أداء الآليات السلمية بسبب سيطرة الدول الكبرى على غالبية أجهزة الأمم المتحدة، وافتقار غالبية الآليات للطابع الإلزامي في اتخاذ القرار أو تحويلها عن الأهداف المنوطة بها كما هو الحال بالنسبة للمنظمات الدولية، نهيك عن السياسة الانتقائية المتبعة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
لم يسلم أسلوب استخدام القوة المسلحة في العلاقات الدولية في حال اللجوء إلية كملجأ آخير لحل النزاعات الدولية من الإشكالات، نظرا للفشل في استصدار قرار بالتدخل العسكري وعدم الامتثال لباقي الشروط المعتمدة في إطار مسؤولية الحماية، وما الواقع الدولي المعاش في سوريا منذ 2012 إلى يومنا هذا، وكذلك أوكرانيا لا دليل قاطع على ذلك.