Abstract:
يعد عقد الزواج من أهم العقود وأعظمها شأنا كونه يتعلق بحياة البشرية فهو الأساس الذي تنبني عليه الأسرة و الحياة المشتركة، لذا نظمه الفقه والتشريعات الإسلامية إذ حظي باهتمام بالغ بإقرار جملة ما يتعلق به من أحكام و أثار.
تنقسم رابطة الزواج إلى نوعين من العقود صحيحة وغير صحيحة، لطالما كان معيار التمييز في مدى استيفاء التصرف لركنه ولشروطه لنعت العقد بالصحيح من عدمه، ففي حال وقوع اختلال في الركن أو الشروط عُدّ العقد غير صحيح وانقسم بدوره إلى نكاح باطل أو فاسد، تلك هي القاعدة المسلم بها عند أغلب الفقهاء والتشريعات التي أخذت بفكرة التمييز بين العقدين في أحكامهما،أثارهما وصورهما