Abstract:
تحظى الجرائم الأخلاقية الرضائية وغير الرضائية بمكانة قيمة داخل وسط المجتمع ، فقد تقع كلا من جريمة الفعل العلني المخل بالحياء وجريمة التحرش الجنسي على المرأة أو الرجل وإن كانت في غالبيتها تحدث ضد النساء ودليل ذلك أن إدراجها في المنظومة القانونية كان ثمرة جهود الجمعيات النسوية وبعض المنظمات غير الحكومية التي تناشد بالحريات والحقوق الفردية، نظرا لانتشار هذه الظاهرة الإجرامية بشكل رهيب فبأي مكان عمومي أو خاص