Abstract:
يعتبر الذكاء الاصطناعي من أبرز التحولات التكنولوجية التي فرضت تحديات قانونية جديدة على المستوى الدولي، خاصة مع توسيعه في مجال السلم والنزاعات المسلحة، وهذا الواقع يثير إشكالات قانونية معقدة، أبرزها مسألة منحه مركز قانوني في القانون الدولي، وهو ما لا يزال محل نقاش فقهي واسع بالنظر إلى عدم تمتعه بالذمة المالية. كما يطرح تساؤلات بشأن المسؤولية الدولية الناشئة عن أفعاله سواء المدنية في حال الحاق الضرر أو الجنائية في حالة ارتكاب انتهاكات جسيمة كجرائم الحرب، وفي ظل غياب إطار قانوني دولي ملزم لا تزال ردود الفعل الدولية متفاوتة، وقد طلبت الأمم المتحدة وهيئاتها بوضع قواعد ملزمة وواضحة تنظم استخدام هذه التقنيات الذكية، وتضمن وجود رقابة بشرية مع احترام قواعد القانون دولي.
الكلمات المفتاحية: الذكاء الاصطناعي، الهجمات السيبيرانية، التكنولوجيا، الشخصية، المسؤولية الدولية.