Abstract:
تعتبر الكتابة من أقوى أدلة الإثبات حيث جعل المشرع الكتابة أحد أعمدة إثبات التصرفات القانونية و أمام المكانة القوية التي تحتلها الكتابة فلقد حث الله عليها بنص القرآن و قد أسندت هذه المهمة للموثق فعليه فالورقة الرسمية الصادرة عن الموثق تعد حجة قاطعة .و أن العقود التوثيقية تتمتع بقوة تنفيذية مما يجعل المعني بهذا العقد او من الغير يقف أمام هيمنة هذه العقود .و من خلال هذه المقدمة نطرح الإشكالية التالية : ما هي الطرق التي سخرها المشرع للطاعن في سبيل هدر حجية المحرر التوثيقي أمام القضاء المدني؟