Abstract:
تعددت التعاريف المقدمة للحدث في مختلف العلوم والقوانين إذ نجد المشرع الجزائري قد حدد فترة الحداثة أنّها كل شخص لم يبلغ سن الثامنة عشرة، فالأحداث كما يعرف أنّهم الفئة المستضعفة في المجتمع إذ يمسون مجني عليهم و يصبحون في الغد جناة نتيجة لأسباب نفسية واجتماعية لذا ترتب عليهم مسؤولية جزائية ناقصة لعدم تمام إدراكهم و تمييزهم فالمشرع الجزائري حدد السّن الأدنى بعشرة سنوات وفقا للقانون 14-01، المعدل و المتمم لقانون العقوبات بعدما أن كان قد حددها بثلاثة عشرة سنة،فدخول هذه الفئة في نزاع مع القانون يعود لسبب لارتكابهم جرائم ضد الأشخاص و الأموال كما يمكن أن تكون ضد أمن الدولة أو ما يمسّ بالنّظام العام فيخضعون إما لتدابير الحماية أو التهذيب وإما لعقوبات مخففة