Abstract:
لقد شدّنا الوضع السياسي الحالي للبلاد ولفت انتباهنا الحراك الشعبي الذي شهدته الجزائر منذ فيفري 2019 ، حيث ميزته كثرة الأساليب الإيصالية و السلوكات التواصلية؛ لاسيما الخطاب التعويضي، مُمَثلة في الغناء والرقص، والهتاف، والتيفووات، والصور، فضلا عن غزارة الشعارات التي فرضت نفسها بقوة على لغة التواصل، وتنوعت بين المسموعة والمكتوبة مع اختلاف تعابيرها وأشكالها، والتي كانت دقة في الوضوح وجمالية في العرض، بلغة فصيحة تارة وأبعادَ لغوية وغير لغوية حملت الهزل والمراوغة تارة أخرى. ناهيك عن المستويات المتعددة للغات التي يستعملها الجزائري بحسب المناطق (عربية/ أمازيغية/ فرنسية) ولهجات مختلفة