Abstract:
عالجت هذه الدراسة آليات التماسك النصي في الخطاب القرآني في سورة آل عمران أنموذجاً، وفق المنهج الوصفي التحليلي، فتناولت مفهوم لسانيات النّص ونشأتها وكيفية تجاوزها لسانيات النظرة الجزئية التي كانت تشهدها اللّسانيات السوسيورية في مقاربتها للجملة واعتبارها أكبر وحدة قابلة للوصف اللّغوي، هذا التجاوز جعلها تنتقل إلى ما هو أكبر وهو النّص، وتناولت أيضا المفاهيم الأساسية في لسانيات النّص وهما: الخطاب والفروقات الجوهرية بينهما