Abstract:
وسط تلك التناقضات والصراعات التي عرفها المجتمع الجزائري سواء في العهد
الاستعماري أو بعده حيث شهدت الساحة الجزائرية بعد الاستقلال تحولات اقتصادية
وسياسية واجتماعية وثقافية فانعكس هذا علي الجانب الأدبي فأسهمت الرواية بالطابعها
الاجتماعي المستمد من واقع المجتمع والتي لها القدرة على حمل انشغالات الحياة وأصبحت
سيدة الفنون الأدبية في الفترة المعاصرة إنتاجا و دراسة نظرا لقدرتها على اقتطاع صورة
الواقع المعيشي.