Abstract:
تشكل كتابات أحلام مستغانمي خطوة هامة في مجال الكتابة ضد التجنيس ذلك لأنها حاولت تقديم روايات تنحوا منها جديدا في الكتابة السردية تختلف عن الطروحات السابقة التي كانت تعتمد على عدم خروق الحدود الجنسية بين الأنواع انطلاقا من أن يظل أسير
هذا النوع الأدبي لا يفارقه ولا يخالفه، بل يمكن له أن يزاوج في كتابته بين أكثر من نوع 1 وهذا ما يفسر نجاح الكاتبة أحلام مستغانمي حينما قدمت أعمالها الروائية " كذاكرة الجسد".