Abstract:
بعد بداية القرن الأول للهجرة وظهور القرآن الكريم، دعت الحاجة إلى دراسة اللغة و تدوينها للحفاظ على القرآن الكريم و القضاء على ظاهرة اللحن،و في نطاق التحدث عن الرواية نجد أن البصرة قد ساهمت مساهمة كبيرة في تطويرها و جمعها، فبعدما كانت تقتصر على القرآن الكريم أصبح الرواة يدرسون كل ما يوجد في الطبيعة من إنسان و حيوان و نبات و غيرها الكائنات و الأشياء، حيث بدؤوا في التبويب و التصنيف، فظهرت مؤلفات و معاجم كبيرة و ضخمة، و نفس الشيء قام به رواة البصرة الذين نبغوا في تأليف مختلف الكتب من تفسير للقرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف و مختل العلوم.