Abstract:
تعد ظاهرة العدول من أبرز الظواهر اللغوية التي اعتنى بها العرب حق العناية و جعلوها ضمن مباحثهم بحيث إذا كان الكلام أصليا فلا يسمى عدولا، إذن فالعدول هو الخروج عن النمط المألوف و المتعارف عليه في الكلام إلى ما هو أبلغ منه و أدق في تصوير المعنى، و الظواهر العدولية بكل أنواعها قد احتواها النص القرآني بالتفصيل بصور و أشكال متنوعة و خير مثال على ذلك ما ذكر في سورة آل عمران.