Abstract:
يتناول هذا البحث الفروق اللغوية بين أسماء الماء النازل من السماء الوارد ذكرها في القرآن الكريم، إذ توصلنا إلى وجود فروق دقيقة بين الألفاظ القرآنية وأن قضية الترادف غير واقعة في التعبير القرآني وأن كل كلمة لا تؤدي المعنى الذي أفادته أختها،
و لتعدد أسماء الماء النازل من السماء )الودق، الغيث، الصيب المطر، الرحمة،..( حكما كثيرة منها: أن المطر دليل على البعث، وأنه لا يعرف اليأس إذ إنه يقع على كل شيء فما فيه حياة نفعه وما ليس فيه حياة لم يضره، كما أنه يعلمنا تحيين الفرص ،فكما أننا ننتظر توقفه لنخرج كذلك نفعل مع الظروف الأخرى، إضافة إلى كونه دليلا على عجز الانسان، وهو من الأمور الغيبية ( وينزل الغيث) وبتتبع صور و أشكال الماء النازل من السماء في القرآن الكريم تبين لنا أن الاختلافات الدلالية فيما بينها راجع إلى حال نزوله وعلى قوته، من ضعفه وقلته وبدايته ..الخ .