Abstract:
تتشعب أبعاد التخطيط اللغوي وتترامى وتتداخل مع الأنظمة والمؤسسات، فهو يستدعي مرونة كبيرة تسمح بتشكل الخطط وتقويم نتائجها وإعادة تشكيلها وفقا لتطور المواقف، كما أمه يقتضي تضافر جهود المجامع والمنظومات التربوية والتعليمية من خلال وضع خطط مدروسة، والتخطيط اللغوي يفرض اللسان العربي عملا منهجيا تنتظم تحت ظله مجموعة جهود المؤسسات والمجامع والباحثين ومنظري المنظومات التعليمية والتربوية المقصودة والمصورة بصورة منسقة لإحداث تغيير لا بجاد حل للمشاكل اللغوية القائمة، ولا يتم ذلك إلا باستقصاء البدائل لحلها ثم اختيار أفضل البدائل إختيارا واعيا وفق خطة تتسم بالمرونة