Abstract:
يعد الأدب الإغريقي منبعا نهل منه كل أدباء العالم إذ يمثل الانطلاقة الحقة للآداب الإنسانية، و عندما نتحد عن الأدب اليوناني فإننا نقصد بذلك الحشد ا لهائل من الأساطير التي استعملها العديد من الكتاب الغربيين و كذا العرب و توظيفها في أعمالهم الإبداعية و نجد توفيق الحكيم رائد المسرح العربي أول من استحضرها ليغذي أعماله المسرحية بمسرحية بجماليو ن 1942 التي نالت شهرة كبيرة و واسعة، عالج غيها مجموعة من القضايا الفلسفية التي تخاطب العقل البشري من خلال شخصيات أسطورية مقتبسة من الأدب الإغريقي كما عمل على صياغتها وفق الذهنية العربية.