Abstract:
يتناول هذا البحث قضية تنوّع صيّغ الجموع في النص القرآني وما يترتب على هذه الصّيغ من دلالات وإشارات تغذي المعاني الدلالية. وقد سعت هذه الدراسة إلى إثبات التنوّع بين الجموع سواء منها المذكر أو المؤنث أو التكسير بيس ضربا من التوسّع اللّغوي أو الجواز الصرفي أو الدلالة العددية. ولما كانت الجموع في القرآن كثيرة ومتنوّعة و الدراسة لا تستدعي كل ذلك، فقد اقتصرت على الجموع المتنوّعة في السياقات ذات الأصل اللّغوي الواحد والتي اتفقت مفرداتها