Abstract:
تناو ت هذه الدراسة قضية التقديم والتأخير في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة الأنبياء، إنطلاقا مما عرضه وهبة الزحيلي في تفسيره المنير، إذ تعد قضية التقديم والتأخير هذه لت ظاهرة بلاغية شغ حيزا كبيرا في الدرس العربي القديم بله الحديث, فيتقدمه
ما حقه التأخير ويتأخر ما حقه التقديم وهذا الأسلوب يضفي جمالا ودقة في أساليب اللغة العربية، وتوسعا في دلالاتها وأغراضها البلاغية،وهذا ما هدفت إليه دراس إذ وقفنا عند أهم الأسرار البلاغية للتقديم والتأخير في سورة الأنبياء، وذلك بعد إحصاء مواضعه في الجمل ا فعلية والاسمية، وذلك بالاستعانة بالتفسير المنير لوهبة الزحيلي، لنصل نتيجة مفادها أن هذه الأسرار تتحدد وفق ما يقتضيه سياق الحال.
