Abstract:
تلعب القراءة دورا كبيرا في العملية التّعليمية، حيث تساعد التّلميذ على تجاوز عدة عقبات عند تعلمه لهذه المهارة. القراءة تجعل من التلميذ عضوا منسجما وفعالا مع زملائه داخل القسم. القراءة تساعد التلميذ على تعلم الّلغة الأم بطلاقة وفصاحة بالإضافة إلى التّزود بمختلف العلوم والمعارف، وكذا التّثقيف الذّاتي لعقل التّلميذ من خلال المطالعة المستّمرة وحصص القراءة المبرمجة في المنهاج المدرسي داخل القسم بالإضافة إلى حثّ التّلميذ على حب القراءة من طرف المعّلمين، وكذلك دور الأسرة في تحبيب أبنائهم المطالعة لما لها من أهمية في تكوينهم، وإعدادهم لدخول مراحل دراسية جديدة فمعرفة القراءة وأسرارها وخباياها يجعل منه فردا مثقّفا من كل النّواحي