Abstract:
يتناول هذا البحث موضوع الشخصية إذ تحضر رواية "زهور الأزمنة المتوحشة" لجيلالي خلاص بشخصياتها وأحداثها لتروي هذه التجاويف النظرية وتبعث فيها الحياة بدلالتها القريبة والبعيدة، حيث تناولت الرواية قصة الحاج قويدر بن سوكة وعائلته، والذي كان فكره متعصبا ومنغلقا؛ إذ كان سجين الفروق الطبقية في المجتمع و ا رفضا لأي كسر للعادات والتقاليد المتجذرة في ذهنية الطبقة
البرجوازية، بينما عمل أبناءه فاطمة وعبد الله على كسر هذه النمط من التفكير، وذلك بوقوعهم في حب شخصيات من طبقة العمال