Abstract:
وقف البحث في التّمهيد على مفهوم الإيقاع محاولا التّعرف على ماهيته، وتحديد مادّته فتبيّن له أنّ أرجع الآراء في ذلك هو ما يجعله وفقا على المادة الصوتية، ثمّ انطلق إلى التّطبيق العملي متبنّيا هذا الفهم غير خارج عنه، كما اتّضح له أنّ الإيقاع من أهمّ أركان فنّ الشّعر . بحيث ألصقها بخصوصيات متنّوعة، وأوضح وجوه التّمييز بينه وبين فنّون القول الأخرى، ثمّ حاول التّعرف على محمد العيد من الإيقاع على الصعيد النّظري، متوخيا بذلك إقامة وشيحة بين التّمهيد ذي الطبيعة النّظرية وبين الشعر مادة البحث، فتجمّع لديه الكثير من نصوص الشاعر التّي يشيّد فيها بالإيقاع، وينظر إليه من خلالها نظرة إكبار وإعظام