Abstract:
يعتبر الشعر القبائلي مرآة عاكسة للمجتمع، فعكفت كل الأمم ومنذ القديم بالاهتمام بتراثها في كل مجالات الحياة والمعرفة، ومن تلك الأمم نذكر المجتمع القبائلي الذي كان له حضورا قويا ومتماه مع تكوينه وتطوره. أن سليمان عازم من خلال ديوانه الشعري الذي حمل نماذج من أشعاره وأغانيه استعرض أهم المظاهر التراثية التي كان يتمتع .بها المجتمع القبائلي مثل العادات والتقاليد وزيارة الأضرحة والأولياء مرورا بعادة جني الزيتون وتجفيف التين ، وأهم ما يلاحظ في شعر سليمان عازم استخدامه للرمز والنطق على لسان الحيوان
وهو يرمز للإنسان لأنه في الأخير الإنسان عبارة عن حيوان عاقل، وأيضا تطرقه إلى موضوع الهجرة والحنين في أشعاره كونه يعيش بعيدا عن أرض الوطن فيعبر عن ذلك الاشتياق ويترجمه في أشعاره