Abstract:
ركز عبد الله حمادي في ديوانه "البرزخ والسكين" على اللغة الصوفية التي عبر من
خلالها على ما يجول في خاطره عن طريق لغة الشهود والمذاقات، ومن القصائد التي تجسد هذه الظاهرة قصيدة "رباعيات آخر الليل" و"البرزخ والسكين" ويا امرأة من ورق التوت".
- تنوعت الصورة الفنية في ديوان "البرزخ والسكين"، منها ترا سل الحواس الذي يقوم على نقل المحسوسات من مجال خاص إلى مجال آخر رغبة في إثارة القارئ، وصورة التجسم التي جسدت المعاني المجردة في صورة حسية، أما الصورة الخاطفة فهي تجمع بين المعنى الحسي والمعنى الذهني في لمحة واحدة، وتقوم على السرعة فيطلق عميها الومضة، فهي لا تعطي للقارئ الفرصة للإجابة عن الأسئلة المثيرة في ذىن القارئ؛ في حين كان توجه الشاعر إلى الصورة التراجيدية ينم عن رغبة في التعبير عن المأساة التي عرفتها الجزائر فيمطلع التسعينات