Abstract:
يعد التكرار من الظواهر الأسلوبية التي تستخدم لفهم النص الشعري، ويعد من الأساليب التعبيرية التي تقوي المعاني وتعمق الدلالات، فترفع من قيمة النصوص الفنية التي تضفيه عليها من أبعاد دلالية و موسيقية مميزة لان الصورة المكررة لا تحمل الدلالات السابقة فقط بل تحمل دلالة جديدة بمجرد خضوعها لظاهرة التكرار، كما تؤدي ظاهرة التكرار رسالة دلالية غير صريحة، وهذه الرسالة لا تحملها الأبيات مباشرة ولا تؤديها مفردة بعينها فهو يقوم بدوره الدلالي عبر التراكم الكمي للكلمة أو للجملة أو للصوت و بذلك يهدف إلى تعميق اثر الصورة في ذهن المتلقي . فالتكرار إذن هو سمة من تعاملاتنا اليومية فعند تكرارنا لجملة ما فإنها تسهم في تشكل مجموعة من الجمل لتحدث نصا فهو عبارة عن وحدة واحدة تشد من أواصر النص