Abstract:
بعد ظهور الشّعر الحرّ بنظام الشّطر الواحد و وحدة التّفعيلة الّذي أحدث ثورة فنّيّة، اقتحم السّاحة الشّعريّة بعده بفترة وجيزة لون آخر أثار جدلا واسعا في الأوساط الأدبيّة عُرف بقصيدة النّثر الّتي تميّزت بخصائص جديدة أبرزها تعطيل الأوزان العروضية و خلق لغة شعريّة جديدة. و دراسة قصيدة النّثر تستوجب ذكر رائدها محمّد الماغوط الثّائر المتمرّد، حيث تمّ الوقوف في هذا البحث على بعض جوانب الجماليّة في ديوانه " الفرح ليس مهنتي " و مواطن الثّورة فيه.