Abstract:
إن الاضطراب النطقي أو الكلامي لا يتطوّر بتقدم الفرد في السن وانما هناك حالات خاصة يسيل علاج الاضطراب في سنّ مبكرة ويصعب علاجه إذا تقدم الفرد في السن وهذا بسبب نمه جيازه النطقي دون مساعدته على النطق السليم للكلمات والجمل. من بين النصائح المقترح والإرشادات التي من شأنها أن تساعد الأولياء على علاج أبنائهم : ضرورة الفحص المبكر والدوري للطفل، وذلك من خلال إكثار الحديث مع أبنائهم، من أجل إثراء مخزونيم اللغوي، كي يتعوّدوا على النطق السليم وكذلك لكي لا تقتصر إجاباتهم "بنعم" أو "لا". تجنب ترك الأبناء في عزلة كي لا تتولد لديهم عقدة نفسية، من شأنها أن تشكل اضطرا ب في الكلام. ضرورة مراعاة الجانب النفسي للطفل، والتعامل معه بطريقة قلق من شدة القلق والتوتر